
قبِل المتمردون التشاديون الوساطة التي يقودها اثنان من زعماء دول الساحل، بعدما توعدوا قبل أيام باستئناف زحفهم نحو العاصمة نجامينا، للإطاحة بالمجلس العسكري الانتقالي الذي تولى السلطة بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي.
واستبقت مجموعة الخمسة الساحل، وبدعم فرنسي، أي تحرك للاتحاد الإفريقي في الأزمة التشادية، وكلفت كل من الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، ورئيس النيجر المنتخب حديثا محمد بازوم، للوساطة في الأزمة التشادية.