عندما كان عمره 12 عاما، ووقع بين يديه كتاب "البؤساء" لفيكتور هيغو باللغة الفرنسية؛ لم يجد الطفل امبارك ولد بيروك مشكلة في قراءته، فوالده آنذاك كان من بين رجال يعدون على الأصابع يدرسون اللغة الفرنسية في الخمسينيات.
وقع الفتى في حب اللغة الفرنسية، وهو الذي ينحدر من أسرة متعلمة، ويعيش في مدينة أطار (شمالي موريتانيا)، التي عرفت بتنوعها العرقي، ومنذ ذلك الحين بدأ رحلته في عالم لغة موليير.