جنوب الصحراء الأفريقية الكبرى، تعيش قبائل عربية في دول تشاد ومالي والنيجر، تتمسك بهويتها وثقافتها ولغتها العربية التي ازدهرت في عهد السلطنات والممالك الإسلامية واستمرت حتى القرن التاسع عشر، قبل أن يزحف الفرنسيون لاحتلال المنطقة في القرن الماضي، ما تسبب في القضاء على ممالك دارفور وكانم وسلطنة وداي وسلطنة برنو وسلطنة سونغاي التي تم تغيير حدودها القديمة، واستبدالها بخرائط استعمارية، ما لبثت أن تحولت إلى دول وطنية تم تغييب العربية فيها، بفعل سيطرة التي