تتجدد هذه الأيام في موريتانيا الأحاديث حول جائحة كوفيد19، وذلك بعد فترة من الهدوء النسبي، وخفوت صوت الجائحة وانحسارها، حسب الأرقام الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة الموريتانية.
يستحيل على الموريتاني أن يكون مزدوج الجنسية بسبب قانون الجنسية الذي يمنع ذلك. ولأن أبناء البلد كغيرهم من أبناء دول الجوار، يضطرون إلى الهجرة، إذ لا سبيل غيرها للخروج من الواقع الاقتصادي السيّء، وكذلك لتحسين قدراتهم العلمية والمعرفية، يجدون بعد سنوات أنفسهم أمام خيارين أحلاهما مرّ. التشبّث بالجنسية الموريتانية وحدها، أو الالتفاف على القانون، ولو إلى حين.
تلاحقه قضايا فساد فيها أكثر من تهمة منذ عام ونيف، إلا أنه يلتزم الصمت كلّما مثُل أمام القضاة والمحققين متحصّناً بالدستور، كونه رئيساً سابقاً للبلاد. محمد ولد عبد العزيز، الذي حكم موريتانيا عقداً كاملاً من الزمن (2009-2019)، أصبح اليوم متّهماً أمام القضاء. ينفي عن نفسه كل شبهة قائلاً إن النظام الحالي يصفّي حسابات معه.
ما حدث في مدينة نواذيبو كان مجزرة حقيقة راح ضحيتها مواطنون أبرياء لا ذنب لهم إلا أنهم وُجدوا في المكان الخطأ وفي التوقيت الخطأ.
قبل مجزرة البارحة سمعنا عن جرائم بشعة في مدينة نواذيبو راح ضحيتها مواطنون أبرياء، لا ذنب لهم هم أيضا إلا أنهم وُجدوا في المكان الخطأ وفي التوقيت الخطأ.
دخل الأساتذة والمعلمون الموريتانيون إضرابا عن العمل لمدة خمسة أيام انطلاقا من الإثنين 22 آذار/مارس، بدعوة من مجموعة من النقابات للمطالبة بتحسين الظروف المهنية للعاملين في قطاع التعليم.
ثلاثون كفاءة شبابية، قذفت بهم الحياة من مناطق شتى بعد سنين تأبطوا فيها جراب التحصيل المعرفي وسلكوا مختلف دروبه ،توجوها بشهادات علمية عليا من مراكز وجامعات عديدة داخل البلاد وخارجها،تنادوا ضمن الآلاف من الشباب المسكون بهم هذا الوطن المكتوي بنار بطالته والطامح للبناء والتنمية للمشاركة في مسابقة وطنية ،أعلنت عنها الدولة بهدف اكتتاب ثلاثين إطارا عموميا لإنعاش الجهاز الإعلامي الحكومي بالبلاد،فكانوا صفوة الصفوة،وواسطة العقد .
كان ذلك منذ نحو خمس سنوات. عنوان صادم يعترضني في أحد مواقعنا الوطنية: ولد البخاري يزوج ابنته نصرانيا (أو نحو ذلك). وبالضغط على العنوان تبين أن المعنيّ هو “محمد بخاري” رئيس نيجيريا الحالي!
كانت تلك حيلة ماكرة لجلب الفضوليين مثلي إلى مواد لا تقع ضمن نطاق اهتماماتهم زيادةً في نسبة مقروئية مواقعهم الصفراء، وهي حيلة أعترف بأني طالما وقعت فريسة لها!
يُنهي الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، شهر أغسطس/ آب الجاري، عامه الأول في الحكم، بإطلاق حملة لمحاربة الفساد وحماية المال العام، تم فيها فتح ملفات الفساد التي شهدتها عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، فكانت باكورة ثمارها إقالة حكومة إسماعيل ولد الشيخ التي لم يمض عام على تنصيبها، بعدما جاءت الإشارة إلى وزراء في تركيبتها، ضمن نتائج تقرير لجنة التحقيق البرلمانية في قضايا الفساد، كان الرئيس قد اقترح على البرلمان تشكيلها بداية هذه السنة.
ينتمي كل مواطن موريتاني لقبيلة ينسبه الناس إليها ويتواصل مع أفرادها ويقبل طائعا تحمل مسؤولياتها والمشاركة في أعبائها وعندما يتقاعس شخص عن التزاماته القبلية فإنه يعرض مكانته ومصالحه المعنوية وحتى المادية للخطر. وكثيرا ما كان الولاء القبلي على حساب الدولة التي يثرى بعض أبناء القبائل بالتمالؤ والتحايل على ممتلكاتها ومزاياها وكثيرا ما تهرب المواطنون عن دفع مشاركاتهم في تسييرها (الضرائب)...