لا يكاد يمر يوم في موريتانيا دون أن تطالعنا المواقع الإخبارية والمستخدمون لمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة بخبر يتصّل بحوادث السير. عشرات الحوادث ومئات الوفيات وآلاف المصابين بجروح بالغة، تترك غالبا عاهات دائمة. الصور القادمة من هناك تفوح منها رائحة الموت وتعاسة المشاهد المؤلمة التي نراها كل يوم جعلتنا نفكر أكثر من مرة قبل أن ندخل ذلك العالم الأزرق الذي يرمي في وجوهنا أشلاء الضحايا متطايرة على جنبات الطرق كنتيجة حتمية لكل حادث سير.