
اتجهت البوصلة صوب الثامن والعشرين، وعزفت المواقع والفسابكة لحن الخوف، من أن يتكرر في موريتانيا ما حدث بمصر، مع "أنور السادات"، حين داهمته جماعة على حين غرة، جعلته في خبر كان، لأن خالد الأسطمبولي– المتهم الرئيس، وشلة من رفاقه نجحوا في التصويب، ومادت مصر، وماجت، والتفاصيل معروفة لمن يهتمون بتاريخ الاغتيالات السياسية، والجريمة الجنائية، ولمن قرأوا رواية الراحل/ الصحفي المتمكن محمد حسنين هيكل "خريف الغضب".