أيها الشعب العظيم، تعلموا الصمود، تعلموا التحمل، أنا الطفل الذي وضعتني الأقدار في هذه الوضعية، منكم من استمتع بهذا اليوم الخريفي الرائع، تمتعتم بظل الأشجار الوارف، وتحملت كل أشعة الشمس، لا أستطيع التحرك في أي جهة، قوة الماء تمنعني من مجرد التفكير في التحرك، لكنني أخبركم أنني لن أنهار، سأتحمل من أجلكم، سأحكي لكم قصتي، أنا الذي سأحكيها لكم، فأنا الذي عشتها، فكرت في القوات الجوية، ثم صرفت تفكيري إلى القوات البحرية، ثم قلت في نفسي ربما يتنافسان على شرف إنقاذي، تصورت كيف تكلم وزير الداخلية مع وزير الدفاع حول وضعيتي...
اسمحوا لي، ربما غيرت برامج الإذاعة والتلفزيون اليوم، كيف كانت تغطية وضعيتي في بث مباشر، في الذكرى الثالثة لتولي رئيس الجمهورية الحكم.
أعدكم أنني سأتحمل، من أجل عائلتي ومن أجلكم، اسمحوا لي فقد حل الظلام لكن عزيمتي لن تنكسر، سأحكي لكم قصتي لتكون عبرة لكم بعد أن كانت درسا لن أنساه.
سأنقذ نفسي، لأنني سانتظرهم.
محمد حبيب الله ولد الحاج محم.