لقد برهن الاخوان في حزب تواصل علي مرحلة متقدمة من النضج السياسي وبرهنوا للراي العام الوطني والدولي انهم الحزب الوحيد الذي يملك زمام المبادرة تجاه ناخبيه في فترة الكساد السياسي في العالم الاسلامي بشكل عام وفِي المنكب القصي بشكل خاص.
آية الله .. كلمة الله الحق .. كما خلق أدم أول مرة .. عيسى اليهودي الاسرائيلي الفقير المطارد .. عيسى صاحب البشرى لتصحيح التحريف عن الثوراة .. عيسى المغذور به كما كل المظلومين المقهورين منذ أول الخلق .. عيسى ابن مريم العدراء التي لم يسميها رجل بالرغم من عقيدة الاسرائيلين من يهود و مسيحين بالرغم من تشكيك الزنادقة في ذلك الحين ..
يسألونك عن النخب "العلمية و الفكرية"، قل هي أذى "الطبيب" الذي يسحب عدواه على "مرضاه" في بلد يغشى الجهل السواد الأعظم من أهله الذين ما زالت تتحكم فيهم الخر
لم يُقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وحده أمس بتلك الطلقات، بل قُتلت معه وانتهت طبقة سياسية يمنية باكملها، وحُملت معه في تلك البطانية التي ظهرت فيها جثته بعد قتله، كان هو عرابهم جميعا مؤيدين له ومعارضين، سوى الذين هم في الرياض اليوم يغطون العدوان على بلادهم او البعض ممن هم في القاهرة، اما الذين هم في صنعاء فجميعهم صنيعته او يدورون في فلكه او كانوا يوما ما لعبته
من يكافح و يقاتل من اجل مبدإ ليس كمن يقاتل من اجل كرسي لم يرثه على احد من اجداده و الشواهد في تاريخ الثورات العربية الحديثة كثيرة فبعيدا عن التحالفات و التوازنات و التفاهمات الدولية في بقاء هذا او الاطاحة بذاك نجد الذي كرس جهده و وقته للدفاع عن قضايا يعتبرها من صلب قناعاته في تكريس لمبدء يؤسس لمنطلقات فكرية اديولوجية او عقدية ...فقد كان لصدام حسين ان يخوض معركة البقاء ضد تحالف اقوى دول العالم و ينتهي به المطاف الى حبل المشنقة و يتم إعدامه في 3
إلى اللونيين الساعين لافشال مشروع الوحدة العربية والمشوهين لفكر القومية العربية وخصوصا حزب البعث العربي الاستراكي الذي احترمه وأجزم انه لا يقر فكريا ولا استراتيجيا ما يجترحون في حقه وباسمه!
اعلموا يرحمكم الله
أن الألوان مكون أساس لقوميتنا العربية فينا الاحمر والابيض والاسود والبني ... كل الالوان الجميلة مشكلة للشعب العربي الواحد
إذا كان هناك صراع لوني أو عرقي فهو من واقع المجتمعات اللونية التي ما زالت بعيدة عن الانبعاث!
كيف ينهض بلد لا يعد في مسرحه السياسي المذبذب شخصية واحدة وازنة بفكرها المتنور و حضورها اللافت و خطابها المحمول و تأثيرها المشهود و تعلم أن هناك من الرجال م
كشف الصحفي بإذاعة موريتانيا الحافظ عبد الله، عن تتالي الفضائح والخروقات داخل الإذاعة، قائلا في رسالة موجهة إلى زملائه بالقطاع: "أيها الإخوة والأخوات، أيها الأصدقاء الأوفياء، أيها الزملاء الأعزاء، أخاطب فيكم روح التضحية وحب الوطني، لقد فضحتنا الإدارة الحالية للمؤسسة، وجعلتنا نتقاعس عن الوقوف مع الشعب الموريتاني في أعز الأيام إليه، ذكرى الحرية والإنعتاق، عيد الاستقلال الوطني.
من مصائب الدهر ومن نكبات الحياة أن ترى من هو مستعد للتضحية بنفسه من أجلك يقاسي آلام الحياة، وشظف العيش، وهم الرزق، والخوف من الخلق، يعيش جل حياته كما يعيش الذليل الغريب.