أنهى العمدة الطالب المحجوب مأموريته الأولى عمدة لبلدية تفرغ زينة في ظروف تميزت بالرضا العام عن أدائه في هذا المرفق الحيوي الهام، وبحصيلة جد إيجابية على العموم، وهو ما يؤشر على قوة حظوظه في إعادة ترشيحه لمأمورية ثانية بناء على أسباب ومعطيات موضوعية عديدة؛ لعل أبرزها:
- تمتعه بمؤهلات علمية أهلته ومازالت تؤهله لتولي وظائف ومسؤوليات عمومية كبيرة.
- خبرته الإدارية وتجربته الطويلة في ممارسة الوظائف الإدارية، ومعرفته العميقة بشؤون البلدية وحسن أدائه في هذا المجال.
- القبول الكبير والواسع الذي يتمتع به في أوساط الرأي العام الوطني، والثقة التي يحظى بها لدى المتعاملين مع البلدية، الوطنيون منهم والأجانب، الشركاء منهم والممولون.
- العلاقات الكثيفة التي نسجها مع ساكنة البلدية، ومع هيئات المجتمع المدني الناشط فيها، والتي مكنته من الحصول على تزكيات وطلبات ترشيح من عدة هيئات مدنية موجهة إلى حزب الإنصاف عبر منسقيته المقاطعية من أجل إعادة ترشيحه لمأمورية ثانية.
- التفاف حاضنته الاجتماعية بكل مكوناتها حول دعم إعادة ترشيحه.
- الثقة التي يتمتع بها لدى مسؤولي وهيئات حزب الإنصاف.
- دعم العديد من الكتل الانتخابية الوازنة له، وفي مقدمتها "ائتلاف الوفاء" الذي يقف بقوة خلفه والذي واكب عملية التحضير داخل حزب الإنصاف للاستحقاق الحالي عبر التعامل بإيجابية مع التطبيق الذي استحدثه الحزب لهذا الغرض والذي تم من خلاله تسجيل ما يزيد على 9000 ناخب لصالح العمدة.
ومعلوم أن هذا الائتلاف الداعم لولد المحجوب كان قد نظم مؤخراً مهرجانا حاشدا في قصر المؤتمرات تزامنا من انطلاق الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي، وذلك إسهاما من هذا الائتلاف في التحسيس والتعبئة من أجل التسجيل بكثافة على اللائحة الانتخابية من داعمي ولد المحجوب والذين وصل عدد مسجليهم في تفرغ زينه؛ حتى كتابة هذه السطور؛ ما يزيد على 11000 ناخب.
تلك كلها عوامل ومعطيات موضوعية وواقعية لا تترك مجالا للشك في أن الطالب عبد الرحمن المحجوب يظل المرشح المثالي الكفيل بحسم المنافسة على مقعد عمدة بلدية تفرغ زينه لمأمورية ثانية خلال الاستحقاقات القادمة.
