لعقود طويلة من الزمان، اشتهرت موريتانيا بصناعاتها الحرفية التقليدية المتنوعة، لكن هذه الصناعات بدأت تعاني -منذ سنوات- إهمالا غير مسبوق، حتى بات الكثير منها مهددا بالاندثار، مع تدفق المنتجات الصينية، وابتعاد الشباب عن الحرف.
مدير مؤسسة التوفيق للصناعة التقليدية والتراثية (أهلية) محمد ولد محمد الطالب قال إن "الصناعة الحرفية في موريتانيا باتت على وشك الاندثار تماما، إن لم يتم سريعا تأمين الموارد اللازمة لإنقاذها".