
أثار قرار إنشاء المجلس الأعلى للشباب في موريتانيا جدلاً واسعاً في البلاد، بين من اعتبره ضرورياً لتمثيل الشباب وضمان مصالحهم، وبين من عدّه محاولة لاستمالة هذه الفئة واستغلال قوتها لدعم النظام الحاكم، خصوصاً أن أعضاء المكتب التنفيذي اختيروا من بين المشاركين في "لقاء الشباب" الذي جمع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مع تجمّع شبابي.