تنفست موريتانيا الصعداء أمس بعد ثلاثة أشهر قضتها وهي تعيش على أعصابها منتظرة مرور القمة العربية بصورة اعتيادية وبأقل الخسائر.
وقد تحقق لها ذلك حيث استطاعت أن تجمع الممكن من الزعماء العرب، وألا تبقي فجوة في مقاعد القمة سوى فجوة الكرسي السوري، التي لم تتمكن حكومة نواكشوط، من ملئها لصدور قرار سابق بتعليق عضوية سوريا ولأن دول الجامعة لا تزال منقسمة حول هذه القضية.