تكانت قلعة المقاومة الموريتانية البطولية الحصينة ضد المستعمر الفرنسي، التي تظل شاهدة على رفض الشعب الموريتاني للمستعمر إبان غزوه الغاشم لبلادنا مطلع القرن العشرين، وحضن دافئ آوى الرجال الذين آمنوا يوما بأن لهذه الأمة الموريتانية كرامة وعزة تأبي الخنوع والاستسلام لإرادة العدو، والأرض التي تحطمت على جبالها الشامخة مطامع قائد الحملة الاستعمارية "كبولاني" الذي ظنها أرضا سائبة ولقمة سائغة لجنوده، فاصطدم بإرادة شعب موريتاني ورجال شجعان تنادو من كل حدب وص