
تعتبر الدراما من بين أدوات التعبير المثلى في المجتمعات التي بلغت درجة متقدمة من نضج الوعي الثقافي، والتي تمتلك هامشا كبيرا من الحرية تمنح بموجبه لأفرادها فرصة التعبير الحر عن ما يدور في خلجاتهم وأن يستخرجوا مكنوناتهم ومكبوتاتهم، وأن يفجروا إمكاناتهم الكامنة، وأن يضعوا كل ما في المجتمع من أمراض سيكولوجية واجتماعية على محك النقد والتقويم بعيدا عن المداهنة والتملق أيا كانت بواعث.