عشق الموريتانيون الشاي منذ القدم، وتفننوا في وسائل تحضيره، وكتبوا أشعارا تصف جلساته، حتى قيل إنه كان من الأجدر بالشاي أن يظهر في موريتانيا لا في الصين.
الشاي في موريتانيا يرمز إلى كرم الضيافة، وهو أول ما يقدم إلى الضيف عند وصوله، ويسمونه في اللهجة المحلية “اتاي”.
يوصف “الشاي” بأنه صديق سكان هذا البلد الصحراوي العربي (غربي إفريقيا)، إذ يحرص اموريتانيون على اصطحابه معهم أينما كانوا داخل بلدهم أو خارجه.