في مساء الخميس شهدت الضاحية الجنوبية ببيروت تفجيرين إرهابيين متزامنين راح ضحيتهما 41 قتيلا و180 جريحا، وفي مساء الجمعة الموالي شهد شمال باريس ووسطها وشرقها ست عمليات إرهابية متزامنة أدت إلى سقوط 127 قتيلا و200 جريح.
المؤسف أن التفجيرات الإرهابية
تتخبط فرنسا في يوم دام، يوم من أيامها السوداء، جلبته لها يد "داعش" بحسب المعطيات الأولية، وليست داعش في حقيقة الأمر إلا أداة لهجمة مرتدة طبيعية، تغافلت عنها فرنسا، وهي توجه بوصلة الإرهاب، داعمة الحركات المتشددة على اختلافها، واختلاف ايديولوجياتها وأفكارها ومبادئها، بحيث تجد فرنسا في مقدمة صفوف الدول الداعمة لقلب الأنظمة العربية، دون أن تلتفت لحقيقة بعض معارضي تلك الأنظمة، وفي نفس السياق تدعم الفوضى الخلاقة أملا في أن تنحت منها وطنا مشتهى لأبنائه بز
إن الانتماء العميق لأي بلد أو أمة لا يكون متجذرا إلا ذا ارتكز إلى وفاء أصيل ، وجهد مشهود وإلا كان تخلفا وجحودا، لا يليق الركون إليهما ،لإن بناء التراث ومنظومة الإنتاج الحضاري ، والمحافظة على السمات الأساسية ، يستدعي من كافة الوطنيين ـ أحرى في أوقات الاستلاب الفكري ـ أن يحافظوا
يحكى أن أهل بيت من أقاربي أوتوا بسطة في القول (وفي العلم والجسم) كان لهم عامل لا يعجبهم أداؤه، ومن سوء حظه أن كان اسمه "الزايد" فقال صاحب البيت إنه لا يدري ما الذي يزيده "الزايد"! فقال أحد بنيه إنه زائد أحس، وقال آخر إنه زائد العيال، وقال آخر إنه زائد الهم، وقال آخر إنه ليس زائدا للمسلمين على كل حال.
من واقع سفري إلى بلدكم الأول عالميا، الولايات المتحدة الأمريكية تعلمت الكثير، عن الواقع، وعن الفوارق بين الشعوب، تلك الفوارق التي كانت ولا تزال تؤرق الضمير العالمي.
وفي الخلاصة أني شاعر موريتاني، مفتش رئيسي في وزارة، عضو في اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، وكاتب في الصحف الأليكتروتية.
يكمل الرئيس بيرام ولد الداه ورفيقه الأستاذ إبراهيم ولد بلال سنة خلف القضبان، لا لجرم اقترفاه غير أنهما شاركا في تظاهرة سلمية، في الوقت الذي يعيش فيه مجرمون من طراز بدر وابن عمه ولد اجيرب طلقاء.. يحدث ذلك في ظل صمت مطبق يخيم على الساسة والمثقفين والحقوقيين والكتاب والمدونين.. بل ويهاجَمُ كل من يتجرأ على الدفاع عنهما أو المطالبة بإطلاق سراحهما.
اليوم لم يعد شبابنا بحاجة إلي كبير عناء ليدرك حقيقة، مفادها أنه وحده القادر علي حجز مكانته في هذا المجتمع الباحث دائما عن أبنائه الغيورين والمتمسكين بقيمه وتنوعه الثقافي والحضاري. وهم بالطبع الضامنين وحدهم لبقائه .
مكانة صعبة المنال إن لم يوجد شباب واعي يأبى الرضوخ والإنصياع إلى الهزات والموجات التي تظهر بين الفينة والأخري مبتغاها العصف ببنية هذا الشعب، وتماسك مجتمعه، وإظهار شرخ في تنوعه.
و هل السياسة في هذه البلاد إلا لعبة قتال المحاربين بالسيوف الرومان "الغلاجياتير Les Gladiateurs" بينهم و مع غيرهم من السجناء العبيد الذين يسعون إلى نيل صكوك حريتهم بعدما لم يصرعهم الأقوياء؟
و هل السياسة بهذا المنطق إلا ترفا عند المتربعين على عرش النفوذ و دوائر التسيير و قنوات المال و الممسكين بمفاتيح ملاعب ذالك الصراع "الغلادياتوري"،
ما فتئ المسلمون يفترقون ويتفرقون وصد الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم إذ قال تفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وحين عرّفها قال ما عليه أنا وأصحابي والله المستعان ! فهل كان يحكم مملكة أو إمارة أو جمهورية ؟!! كيف حكم الخلفاء الراشدون من بعده أشورى
تنتشر في موريتانيا أزمة اقتصادية خانقة، جعلت كثيرا من المراقبين والكتاب والمدونين يتحدثون عن رأس النظام بشكل مريب، مستشهدين بما نشرته تقدمي، ونقلته عنها مواقع وصحف محلية من أن النظام الحالي يمتلك أغلب عقارات نواكشوط، كما أنه باع المدارس لنفسه، واستولى على مبالغ مالية ضخمة، تنشط هيئة الرحمة التكبرية –نسبة للسيدة الأولى- في استعادتها من فرنسا، ويأتي الأمر في ظل تصريحات لرئيس الاستخبارات الليبية السابق عبد الله السنوسي، قال فيها بأنه بيع من قبل موريتا