لقد تاب نبينا إبراهيم ــ عليه وعلي نبينا السلام ــ من الكذبات الثلاثة الوردة القران الكريم ، لما رأي كوكبا، وشمسا ،وقمرا بزوغا.. يحسبها أربابا ـ لا تلبث أفُولاَـ ليتبين له الحقيقة الواحدة ويكشف ــ أن الا إله الا الله الأحد الصمد ـ ..
“على الأسد أن ينسى الجولان” هذا ما صرح به رئيس وزراء (إسرائيل) “بنيامين نتنياهو” في مكالمة هاتفية (طازجة) مع وزير الخارجية الأميركية “جون كيري”؟. ستثير هذه المكالمة الأسئلة التالية:
-على ماذا يستند هذا القول وما هي دوافعه الآن بالضبط؟
-ماذا كان رد فعل الوزير الأميركي؟
-ماذا على المعارضة السورية أن تنسى أيضا، وبالأصح ما هو موقفها؟
بين الحين والآخر تصادف على غير موعد مسبق ودون مقدمات أمورا تعيدك إلى الماضي البعيد وكأن القدر بذلك يتيح لك الفرصة لإعادة قراءة المشهد الحالي لتتضح أمامك صورة الغد ..
في الماضي كنا شهودا على فترة عرفنا خلالها رجالا كانوا أبطال مآسي وويلات شعب نهبت خيراته ودنست أرضه وسجن وعذب أحراره ..
تتسع الهوة يوما بعد يوم، ونظاما بعد نظام، بين العبيد وأبناء العبيد )لحراطين( من جهة، والسادة وأبناء السادة )البيظان( من جهة أخرى. داخل الجزء الناطق ب"الحسانية" الذي يشكل أغلبية في المجتمع الموريتاني المتعدد الثقافات والأعراق. تتسع الهوة إذا، على مستويات متعددة يقع على رأسها المستوييان الإقتصادي والتعليمي.
لما تولى شمهروش مقاليد السلطة،عين سفوس مديرة للديوان و كرفوس قائدا للحرس الرئاسي و خرج من القصر و تربع على مبنى مجلس الشيوخ استعدادا لقراءة البيان الثاني.كانت وسائل الإعلام الوطنية و الدولية تغطي الحدث و في مقدمتهم مديرة التلفزة و مدير الإذاعة.
أية مدنية حديثة يمكن أن تتأكد و تنهض و تستقيم من دون الطاقة الكهربائيّة ؟ لا جدال في أنها غير موجودة لأن الطاقة أصبحت الأصل في القيام و النهوض حيث تعتبر المحرك الرئيسي للحياة منذ أمد و بصفة أكثر تأكدا في الوقت الحالي؛ فإن كافّة تفاصيلها اليومية أصبحت تعتمد على هذه الطاقة الهامة وبشكل غير مسبوق من أجل تشغيلها حيث برزت من هنا و تأكدت كل أهميتها.
فرق كبيرٌ في الإشتقاق والدلالة، بين اسم الفاعل و اسم المفعول عند الصرفيين – ولست طبعا منهم- إلاّ أنّ متابعةً متأنية لمسار وإنجازات "حماية المستهلِك"، أصابت ذهني بنوع من الإرباك، كأيّ مستهلك بكسر ما قبل الأخير – وقانا الله وإياكم من كلّ الآفات الرضيّة، والمرضية، والتسممات الغذائية والدوائية – لأتسائل هل المستهدفُ عند الحماية" هو المنتَج، أم المستهلِك ؟!
ولأستأنس في هذا المقال المتواضع، بتجربتي المزجاة في مجال اللحوم والألبان والدواجن ...
الدستور هو القانون الأعلى في المجتمع السياسي، باعتباره مجموعة القواعد القانونية التي تنظم شكل الدولة ونظام الحكم فيها وتبيان السلطات العامة واختصاصاتها والعالقة فيما بينها، إضافة إلى تحديده لحقوق لأفراد وحرياتهم والوسائل المقررة لحمايتها سواء تواجدت هذه القواعد في الدستور بمفهومه
الشكلي، أو في أي مصدر من مصادر القانون الدستوري، حتى ولو كانت قواعد قانونية عرفية. والقاعدة الشرعية" ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب".
“لو أمطرت السماء حرية، لرفع بعض العبيد مظلة للاختباء”، تلك المقولة تمثل حالنا بشكل منصف، لربما خلقنا جميعاً أحراراً، لكن البعض منا “يعشق” أن يكون في طوابير التبعية وتنفيذ الأوامر، لربما حاول البعض الخروج من دائرة الهوان والذل، لكن أصحاب المعالي، والجلالة، والسمو، أبوا إلا استخدام المطرقة على رؤوسهم.