في بلد ما زالت تُثار على منابره الثقافية القليلة ـ وسط درجة مثيرة من تدني وعي المتلقي في مستواه العام و حساسية الجلد المفرطة عنده و نفسيته الموغلة في "الماضوية" عند تناول جوانب تاريخ البنية الاجتماعية أو المسارات السياسية منذ نشأتها، و بتباين مسف و محبط في الطرح و التحليل و ضعف التبرير المقيد عند أغلب المؤهلين ـ مسائل من قبيل إشكال نشأة الدولة التي لم يُحسم أمره بعد، في الأذهان و في الخطاب و السلوك الوطني و في الممارسة و التصرفات المدنية و السياسي