في سنة 1991 تم التوصل الى وقف اطلاق النار واتفق الجميع على الانطلاق في تسوية سلمية لمسألة الصحراء في اطار مسلسل تشرف عليه الامم المتحدة. سكتت المدافع وبقيت الاصابع على الزناد كما يحدث كثيرا في مثل هذه الحالات. وشرع الجميع في التحضير لعودة اللاجئين وتنظيم الاستفتاء. إلا ان الجزائر وقيادة البوليساريو حولت مرحلة التحضير هذه الى وضعية “لاحرب ولاسلم” وجعلتها تمتد طوال ربع قرن دون ان تلوح في الأفق اية نهاية لها.