لقد تاب نبينا إبراهيم ــ عليه وعلي نبينا السلام ــ من الكذبات الثلاثة الوردة القران الكريم ، لما رأي كوكبا، وشمسا ،وقمرا بزوغا.. يحسبها أربابا ـ لا تلبث أفُولاَـ ليتبين له الحقيقة الواحدة ويكشف ــ أن الا إله الا الله الأحد الصمد ـ ..
لاكن القادة الكبار في مشروع المعارضة لم تتبْ من كَذَبَاتها ولم تكفّر عن ايْمانها وأقْسامها عبر تاريخها الطّويل في هذه الممارسة من قبيل الافتراء علي وطننا وشعْبنا وقواتنا المسلّحة الباسلة وقذفها ظلما في السنوات الماضية : كونها قامت بحروب بالوكالة عن الغرب في مالي وأنها ستقاتل عن السُعودية في اليمن ، وقذفها لرئيس دولة في محذورات وتسجيلات وأخيرا عن المأموريات الثلاثة ،وتغير الدستور وتوريطها للعامة معها في الكذبات المذكورة سلفا ..
قد نتذكر الهرج و المرج و الفوضى المصطنعة التي تحيطنا بها جماعة المعارضة في السّاحة والإعلامية بأقلامهم ومواقعهم تماما مثل ما طالعتنا مقالاتهم وقادتهم في المشاهد الأخيرة مثل مقال:
" الحوار ليس هو الحل السحري".. وذلك من قبيل عَرَضِ الأحداث التي تتجدد بين الفيْنة والأخرى في الساحة السياسية الوطنية..!
يفْرض علينا اذن أن نتابع بصوْت نكير وصورة مفبْركة أسوء الاحتمالات والسناريوهات لبلدنا "موريتانيا" في كل خاطرة تدور في رأس شيخ من شيوخ منتدي المعارضة حيث بلغ منه التّسيس عتيّا ،وأختلط عليه بين. السّب والقذف والتشْهير وأنتهاك الخصوصيات ومشروعه السياسي وما يتوكأ عليه من عِصي وعَصِي البرامج ..؟!
لا يبدو لي أذن أن الجماعة تريد ان تتوب الي تعالي من ما قذفت شركاءها الحصْريين في الماضي وتجلس معهم الي حوار تتصالح فيه مع ذاتها وشعْبها الواحد والوحيد علي الأرض .
إن الحوار في ذاته هو مبدأ و آلية للوقاية من الأزمات و الصّراعات، و حل لها على الصّعيد الوطني و الدّولي، وهو حل معترف به دوليا و حائز على تراكمات واسعة من التجربة. في الدّول ذات التّقاليد الديموقراطية الرّاسخة..
واللعبة الديموقراطية مرهونة بإيقاع حوار مؤسسي ولكن الي متي سيظل إعْلامنا وأعْلامنا يدفعوننا الي التيه والسّؤال الي قادة المعارضة قد يأتي شعر، وقد يأتي نثرا ولكنه بعد التوبة !
وهو في كل الأحوال ذكرى ..:؟
هل تذكرون الأمس ..كنا ههنا
كنا نيام ..!
قد تعارفنا لأنا قد ولدنا في الخيام ..!
في مآسينا إلتقينا ..قد صغرنا وكبرنا
قد نسينا ....اننا نصرخ في واد اللآم
من اتي بالماء ...؟عندما كنا عطاشا..؟
آمن اتي بالنور...؟ في وسط الظلام..!
من قسم الأرض علينا ؟.. وبني مدنا كبري.. وشام.. ؟
هذه الأمة من وحّدها ؟....من يصلي واقفا ضدّ الخصام ..!؟
هذه الأحياء من وزعها..!؟ من حباها بحوانيت؟
علي قدر المقام..!!؟
هذه الأحياء من أحي لها... طرقا شتي ...ليأتيها الطعام..!؟
إسأل الارهاب عنا من أتاه ؟من غزاه؟من شفاه ؟
في نفوس لخفافيش الظلام..!
اسأل المفسد عنا قد رأنا ....؟
ورأى صنعا لاقفال الفطام .!
أسأل الأعلام عن تحريره... ؟
كان صعبا كان مراّ ..!كان رميا بالسّهام..!
أسأل المرأة من حررها ....!
من قيود الظلم... كسّار العظام
إآينا المحفوظ ...من رتّله ..؟
في وركوع وخضوع وخشوع وسجود وقيام..!
عارضونا لو أردتم ما ما اكترثنا ...
اننا قوم خلقنا للسلام
اسأل الجيران عنا ..وهوانا.. وحمانا ..؟.
إسأل العالم عنا كيف كنا؟ا
كيف صرْنا؟
كيف قدْنا الخير فيهم للأمام؟
اننا شعب خلوق وكريم وعظيم ولثام..!
ما اكترثنا لصروف الأزمات ..؟
كلما تقوي... شددنا للخطام ؟
وصبرنا في رؤانا
واقتسمنا الخبز قسطا بغرام
سلسل الإعصار واملأ بالسلام ا
أنت فخرا..! انت مجدا
وطنا انت..!
لتحليق الحمام..!!
عارضونا وأنصفونا ليلة ..من عٌشْر عام..؟؟
قلم: سيدى محمد أعليات