يعاتبني البعض في شأن النقد الموجه لرئيس الحرب الحاكم المشؤوم على البلد المبارك و على نفسه …والفريق الحكومي المنحوس جملة وتفصيلا.على البلاد والعباد والذي يؤازره وأنا أجيبهم أن قناعتي ومسؤوليتي التاريخية تجاه البلد تفرض علي أن أصدع بما يأمرني به ضميري …. فالمثل يقول “اللي اعشاك واعشاه فكدح لا اتخلليه إكبو ” البلد علي كف فريق من العفاريت وفي هذه المرحلة الدقيقة يكون تغيير منكرهم بالقول على الأقل فرض عين على كل مواطن ……لو أن هؤلاء كانوا مواطنيين بسطاء لما نبس أحد ببنت شفة تجاههم ولكنهم مسؤولون عن كل ما تنجر له البلاد من خراب …. على الرئيس أن يمتثل فيهم قول ربنا عزوجل وقفوهم إنهم مسؤولون …..القانون لايتجزأ وازدواجية المعايير هي سبب كل بلاء لذلك فما حدث مع محاسبة “فينكر” جميلة بنت محمد ينبغي أن يطبق عليهم جميعا ….. فجميلة بالمعنى لابالشكل أمثالها كثيرون ومثيلاتها أكثر من ذلك…ففي المدرسة العلياء كانت هناك جميلة تمت إقالتها وتم تعيينها وفي سلطة النقل لاتزال جميلة تراوح مكانها وفي شركة السكر كانت جميلة ولايزال رئيس مجلس إدارتها يحاول أن يكون “جميلا ” مستخدما كل وسائله المعلبة وفي الوكالة الموريتانية للأنباء كانت هناك جميلة لكي لا أقول جميلا متهما ب700مليونا وتمت ترقيته لينتقل “الجمال” بكامله إلى الصيد التقليدي وفي اسنيم ربع عزة الجمال والكمال وكان سببا للصعود نحو للوزارة والسباحة في المياه والصرف .”الصحي ” …ولا أعرف بعض المؤسسات المحصنة عن التفتيش هل فيها جميل أم لا ؟ مثل وزارة المالية بصهيل وزيرها و نهيقه ومافيها من جمال ,ومثل وزارة الإعلام و”جميلاتها” والبنك المركزي ….والقائمة طويلة و “المحميون ” و “المحميات ” من التفتيش واكتشاف مواطن الجمال في إداراتنا أكثر من ذلك …. لك بالمرصاد يا رئيس الحزب