تتخبط فرنسا في يوم دام، يوم من أيامها السوداء، جلبته لها يد "داعش" بحسب المعطيات الأولية، وليست داعش في حقيقة الأمر إلا أداة لهجمة مرتدة طبيعية، تغافلت عنها فرنسا، وهي توجه بوصلة الإرهاب، داعمة الحركات المتشددة على اختلافها، واختلاف ايديولوجياتها وأفكارها ومبادئها، بحيث تجد فرنسا في مقدمة صفوف الدول الداعمة لقلب الأنظمة العربية، دون أن تلتفت لحقيقة بعض معارضي تلك الأنظمة، وفي نفس السياق تدعم الفوضى الخلاقة أملا في أن تنحت منها وطنا مشتهى لأبنائه بز