ردا على وديعه : الإخوان والتعلق يالشذوذ والتحالف مع الشيطان..!

18 أبريل, 2017 - 13:32

في ذاكرة الكتابة والتدوين والأفعال الكثير من مما يثبت تحالف الاخوان في موريتانيا مع الشيطان، وعملهم المفضوح ضمن مجموعات مجندة من الأجنبي الغربي الصهيوني لزرع الفتنة في مجتمعنا وهذه المساعي الإخوانية العنصرية ليست جديدة إطلاقا، فعندما نعود للذاكرة ونمر على شريط الأحداث بالنسبة لنشاطات الإخوان سنثبت ذلك دون كبير عناء..

وفي هذا الإطار جاءت تدوينة أو "مقال" الإخواني أحمدو الوديعه عن اعتقال بعض المخربين المجندين لإشعال الفتنة وسرقة أموال الناس وهو يعرف ذلك لكنه منذ زمن يحلم، أحلامه الشيطانية" ب"الفتنة المكفهرة المستيقظة" التي كتب عنها ذاك يوم عشية فورة الفعل الصهيوني في أدمغتهم هو وجماعته..!

ولنعدد فعل الاخوان وأقوالهم في إطار الفتنة العنصرية التي يتحالفون مع دبابير الغرب الصهيوني لإشعالها في موريتانيا:

رغم كونهم، اي الإخوان أضلوا كثيرين، نتيجة تغطية أفعالهم بغطاء الدين، ورغم أن الدين عند الله الإسلام ، ورغم انه حكم عربي، ورغم أن لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين،

ومع ما تنم عنه أفكارهم الشعوبية الدنيئة من احتقار لمادة الإسلام الأساسية العربية، بات جليا لكل الموريتانية وكافة العالمين، ما يقوم به الإخوان من دور تخربيبي ليس في موريتانيا وحدها بل في أنحاء العالم..

لا يمكن لشخص حول العالم أن يشك بعد ما سقط ورق التوت عن جماعة وديعه، أنهم مجموعة خادمة ونشطة ضمن صنوها من المجموعات البغي والعمالة العنصرية، للمخطط الغرب الصهيوني، ومساعي الغرب الإستعماري الذي بدأ منذ انتهاء الحرب الباردة يعتمد على زرع الفتنة وتفكيك المجتمعات على أسس عرقية وإثنية وجهوية، وهذا ما يعتمده الإخوان..

قال الإخوان وفعلوا:

عندما تتحدث عن عروبة موريتانيا وعن اللغة العربية لغة القرآن ولغة العرب وهوية هذا البلد التاريخية، والتي ستظل رغم أنف أسيادهم، يطلق الإخوان حملاتهم المزرية بالمصداقية! .. "هو سماكم المسلمين" و".. واختلاف ألسنكم وألوانكم" وما يناسب ذلك من فتوى تزويرية تبريرية تصدر من عناصر إخوانية محسوبة على "الفقه" وعن شيخهم ولد الددو "قرضاوي" موريتانيا، على اعتبار أن أكثر من عرف بالفتاوى التزويرية المعروضة في مزاد العمل الصهيوني هو "شيخهم القرضاوي"..!

ثم تجدهم في كل مسجد "عمروه ضرار..." يطلقون أفكارهم التخريبية، ويعملون على تعميق تلك الأفكار وزرعها في عقول الجاهلين، والعامة الذي يخدعونهم، فيقولون في المساجد منكرا من القول وزورا ..!

ثم السؤال؛ هل يمكن لشذاذ الآفاق العنصريين " منظمات وأفراد، الذين ظلوا منذ ستينات القرن المنصرم يعتمدون لعب دور الضحية، وتزوير الإفادات للحصول على عطف المنظمات الصهيونية في الغرب، مثل "أفلام" و"إيرا" ومشتقاتهم من فعل إخوان صهيوني في موريتانيا، أن يتحالفوا مع تواصل لمجرد أن وديعه قال: أن "ربهم واحد ودينهم واحد .." ونسي أو تعمد قول الحقيقة، وهي أن سيدهم الصهيوني واحد..!

وهي حقيقة فملة العملاء دوما واحدة ..

لا إله إلا الله .. ملتنا نحن هي الإسلام دين الرحمة رسالة العرب الخالدة ..

ولنا عودة ..

ولله الأمر من قبل ومن بعد

بقلم: سيدي ولد محمد فال