للسياسة في المغرب اتجاهان عادم ومنعدم، الأول خصوصيته في ذراعيه المظهري والجوهري، والثاني مهمته زمني ظرفي أو عشوائي محدود،لذا الولوج في إدراك مقوماتها وفهم أبعادها يتطلب الحذر في انتقاء المعلومات الكفيلة بالتعرف عليها قبل التعريف بها ، وبالتالي الحساب الضيق للخطوات الموجهة لاقتحام أسرارها، الدفينة في صدور واضعيها كاملة، والمسجلة في كراريس عادية مذبذبة في أجزاء، غامضة في أخرى،القوانين تحميها وأصحابها المكلفين وفق مقاييس ومعايير مدروسة ، منها التنفيذ