لقد كانت قمة دمشق 2008 هي آخر قمة عربية تعقد في سوريا، في ظل توتر كبير بالمنطقة بسبب الأوضاع في لبنان مع انتهاء مأمورية الرئيس اللبناني الأسبق إيميل لحود وتعذر انتخاب خلف توافقى له، حيث ربطت كل من السعودية ومصر حضورهما لتلك القمة بتسهيل سوريا لانتخاب ميشيل سليمان رئيسا للبنان وهو ما لم يتم في حينه، ليتراوح تمثيل كل من السعودية ومصر والأردن في قمة دمشق ما بين سفير ونائب وزير، بينما بقي مقعد لبنان شاغرا.