لا شك أن قطاع التعليم هو رمز الأهمية في القطاعات الحكومية لما يُناط به من مسؤولية ولما لتلك المسؤولية من حساسية، فقطاع التعليم-كما هو معلوم- مسؤول عن تكوين النشء؛ الذي يُعَدُّ زهرة الحاضر و فرس رهان المستقبل، بالإضافة إلى تهذيب المجتمع؛ لكونه دعامة الوجود، وإشاعة الأخلاق الفاضلة؛ بوصفها إكسير الحياة الإيجابية.