
هل أصبحت الإشاعة خبراً في زمننا؟ ولنحدّد المفهومين لرفع كل لبس محتمل. ويمكن أن نميّز بينهما: الخبر كلما زاد انتشاراً وابتعد زمنياً عن الحدث المعني زادت دقّته حدثية، بمعنى زاد صحةً ومضموناً من حيث السياق الحدثي. على النقيض من ذلك، الإشاعة كلما انتشرت فقدت من دقتها الحدثية، لأن غياب مصدر حقيقي للحدث/ الوقيعة يسمح لكل الوسائط/ الوسطاء المتدخلين في نشر الإشاعة، عن قصد أو غير قصد، بتعديل حيثياتها ومضامينها.










