
بعد وصول الثلاثيني الكاميروني موسى نصر إلى مدينة مدنين بالجنوب التونسي، في سبتمبر/أيلول 2018 وقع ضحية شبكة اتجار بالبشر، يقودها كاميروني وتونسي، قاما بتشغيله في مجال البناء لكن فوجئ لدى مطالبته بأجرة عمله بعد 3 أشهر أن الوسيطين قبضا المال، وفق ما قاله لـ"العربي الجديد"، مضيفا بألم :"كنت أهان وتداس كرامتي بعبارات عنصرية مثل "كحلوش" أي أسود، وعد إلى بلدك يا عبد، لكن احتملت كل هذا مع عمل قاس يصل إلى 12 ساعة يوميا من أجل عائلتي".