أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، الثلاثاء، مقتل 30 مسلحا في عمليات مشتركة بين قواتها وجنود ماليين، الأسبوع الماضي في مالي.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن "30 من المسلحين الإسلاميين قتلوا فيما تم تدمير عشرات المركبات والأسلحة خلال عمليات مشتركة بين قوة تاكوبا الأوروبية بقيادة فرنسا وجنود ماليين، الأسبوع الماضي.
وأضاف البيان أنه "خلال العملية الرئيسية التي نفذت في 3 فبراير / شباط الجاري، رصدت طائرة مسيرة طابورا من المقاتلين على دراجات نارية"، بحسب ما نقلت قناة فرانس 24.
وذكر أن مشاركة طائرة دورية مقاتلة من طراز ميراج 2000 لدعم القوات الأوروبية والمالية المنتشرة على الأرض "أدت إلى القضاء على 20 إرهابيا".
وأوضح البيان أن تم أيضا في العملية تدمير مركبة تحمل عشرات الكيلو غرامات من المتفجرات والأسلحة، والدراجات النارية استخدمها المقاتلون في الغالب في هجمات بمنطقة الساحل غرب إفريقيا.
ولم يذكر البيان المنطقة أو المناطق التي جرى فيها تحديدا العمليات المشتركة، كما لم يشر إلى تفاصيل مقتل المسلحين الـ10 الآخرين.
وتتزامن العمليات المشتركة الممتدة من 1 حتى 6 فبراير مع توترات في العلاقات بين مالي وفرنسا، أجبرت باريس وحلفاء أوروبيين آخرين على التشكيك في استمرار وجودهم العسكري في مالي.
وأمس، اتهم رئيس وزراء مالي، تشوغويل كوكالا مايغا، فرنسا بالعمل على تقسيم بلاده من خلال وجودها العسكري فيه.
ومنذ فرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عقوبات على مالي دعمتها فرنسا، تتهم باماكو باريس باستخدام المجموعة لتحقيق أهدافها، وفق قناة فرانس 24.