
تواصل الحكومة الموريتانية، حسب مصادر مقربة من مطبخ القرار، مقاومة حازمة ذات نفس طويل، للضغوط والإغراءات التي تقوم بها الأنظمة المنجرفة وراء التطبيع، وذلك بعد أن سجلت غياباً مشرفاً عن حفل الإعلان الرسمي للتطبيع الإماراتي البحريني مع إسرائيل.
ورغم ذلك، تعكس إدراجات كبار الساسة والمدونين مخاوف من رياح التطبيع الهابة هذه الفترة والذي تسعى الولايات وحلفاؤها في السعودية والإمارات والبحرين، لتسويقها بشتى الطرق.