
يدرك الصهيوني أن مصافحة لاعب كرة أو مطرب أو مثقف عربي أهم وأشد أثرًا وفائدة من التوقيع مع كل الأنظمة، تمامًا كما أن لقطة في مهرجان دولي، أو مؤتمر، تجمع بين عربي وصهيوني يتبادلان الابتسامة، ويردّدان أقوالًا واحدة، تبدو فضفاضة وفاخرة، هي أخطر من ألف خطاب وبرقية وإعلان مبادئ بين الكيان الصهيوني وأي حكومة عربية.