
عبر حقب التاريخ المرهَقِ لكثرة ما حُمِّلَ من أوجاع الهاربين من جحيم الحروب والإرهاب، التاريخ الذي لا يزال يحاكَمُ على جرائم البشر وتكتب باسمه انتصاراتٌ أزهقت أرواحا وأراقت دماء غالبا ما كانت باسم السلام والأمن والديمقراطية، ولم تكن في حقيقتها إلا للسيطرة على مقدرات أمم بأكملها كانت يوما ما حرّة ومنتجة ورفعت منارات العلم في شتى بقاع الأرض، فانتهى بها المطاف متسولة على أبواب قاتليها.