
استبشر الأفارقة خيراً، منذ تسعينيات القرن الماضي، بتحول بلادهم إلى الديمقراطية، على غرار بلدان أوروبا الشرقية السابقة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، مما يعني تخلص أبنائها من حكم الحزب الواحد الذي ظل جاثماً على الصدور منذ استقلال معظم هذه الدول في الستينيات. وبالفعل، شهدت دولٌ أفريقيةٌ عملية تداول سلطةٍ حقيقية، مثل جنوب أفريقيا وغانا وزيمبابوي.