
لا يزال غرض التوسل إلى الله ماثلا في النثر و الأشعار، محببا إلى نفوس قرائها الأخيار، يأبى الاندثار، منتميا إلى رياض الدعاء والأذكار، يثاب عليه في العشي والإبكار، ووقته المحبب بالأسحار، وبه تدرأ الآفات والأسحار، في كل الأمصار، فهو بدوره قرة الأبصار، وتحفة الأنظار.