كشفت دراسة جديدة، أن الذهاب متأخرًا للنوم يمكن أن يعالج الأرق الحاد، في حين أن النوم المبكر ليلًا قد يزيد الطين بلة.
ويشير العلماء إلى استخدام هذا التكتيك بانتظام كجزء من علاج السلوك المعرفي، حيث كشفوا أن الأشخاص بنسبة 70-80 % يستطيعون معالجة الأرق عن طريق قضاء وقت أقل في السرير، دون الحاجة لتناول العقاقير التي تسبب آثار جانبية خطيرة.
كما حذروا من محاولة تعويض ساعات النوم المفقودة، ما قد يسبب مشاكل صحية على المدى الطويل مثل الاكتئاب، وتحويل حالة الأرق إلى أرق مزمن.
وأوضح الدكتور مايكل برليس، مدير برنامج سلوك النوم الطبي في بنسلفانيا: “أولئك الذين يعانون من الأرق يعوضون عادة فرصة النوم الضائعة، فهم يذهبون إلى الفراش في وقت مبكر، والنهوض من السرير في وقت متأخر، ويأخذون قيلولة”.
وأضاف: “رغم أن هذا يبدو أمرُا معقولاُ، لكنه يمكن أن يكون جيدُا على المدى القصير، فالمشكلة تتفاقم على المدى الطويل، حيث يخلق ذلك عدم تطابق بين قدرة الفرد الحالية على النوم (وهي نسبة منخفضة) وفرصته الحالية في النوم (وهي كبيرة)، وهذا يزيد من الأرق”.