
لا يصحّ نعت مجتمع ما بكونه متقدّما أو متخلّفا إلاّ إذا شمل هذا النّعت أو ذاك كافّة مجالاته الحيويّة ونتّخذ هذا المدخل وليجة لمعالجة ما يُنعت به العقل السّياسي العربي من تخلّف، وهو في الحقيقة تخلّف عليق بالقائمين على العمليّة السّياسيّة تنظيرا وتطبيقا، فماهي ملامح هذا العقل من خلال استقراء ما جرت به الحوادث فيما سُمّي بالرّبيع العربي؟ التماسا للاختصار والوضوح نجمل مظاهر التّخلّف في ثلاث نقاط هي: