
فاجأنا السيّد ناصر بوريطة وزير الخارجيّة المغربي بقراره المُشاركة في مُؤتمر اللّوبي الصّهيوني “أيباك” الذي سيُعقَد في واشنطن الأسبوع المُقبل، لأنّه يُكرّس بهذه المُشاركة إصرار الحُكومة المغربيّة على المُضيّ قُدمًا في مُخطّط التّطبيع مع دولة الاحتِلال الإسرائيلي والدّاعمين لها، رغم تراجع الإدارة الأمريكيّة الديمقراطيّة الجديدة عن كُل تعهّدات الرئيس الأمريكي السّابق دونالد ترامب بالاعتِراف بالسّيادة المغربيّة على “الصّحراء الغربيّة”، وما يُؤكّد ما نق










