تواصلت عبر المسيرات والتدوينات والقصائد الشعرية والتبرعات السخية، احتفالات الموريتانيين بوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال، الذي يعتبرونه انتصارا للمقاومة وانهزاما لجيش المغتصبين.
من أكثر المصطلحات الإعلامية والسياسية تضليلاً هو مصطلح «العرب» لأنه باختصار يعبر عن شيء لا وجود له إلا في القواميس والكلام الإنشائي والعواطف الشعبية التي لا تسمن ولا تغني من جوع. وغالباً ما يعود هذا المصطلح إلى التداول الإعلامي بكثافة في أوقات الأزمات والحروب والصراعات، كالحرب الحالية بين الفلسطينيين وإسرائيل لشحذ الهمم ورص الصفوف والحصول على الدعم.
أعلنت إسرائيل اليوم الثلاثاء أن العملية العسكرية في قطاع غزة ستتواصل لأيام قادمة، مهددة بأن الخطوة التالية هي قطع الكهرباء عن القطاع، في حين واصلت قوات الاحتلال قصف مناطق متفرقة من القطاع جوا وبرا وبحرا منذ فجر اليوم. في المقابل، ردت المقاومة الفلسطينية برشقات صاروخية استهدفت عددا من المدن والبلدات والمستوطنات الإسرائيلية.
ينشغل الموريتانيون عظيم الانشغال بمجريات الأوضاع في غزة، والجميع يتبارى في إظهار التضامن، فهناك من رفعوا العلم الفلسطيني على سطوح منازلهم ومن علقوها على ظهور سياراتهم.
أما مدونو شبكات التواصل فقد اتخذوا من هاشتاغ “غزة تحت القضف” #GazaUnderAttack وسماً يوقعون به تدويناتهم المؤيدة كلها للشعب الفلسطيني في محنته، والرافضة للعدوان الصهيوني على المدنيين الرافضين للمذلة والخنوع لإرادة المحتلين.
طالب أعضاء مجلس الشيوخ السابق الملغى بموجب التعديل الدستوري الذي فرضه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عبر استفتاء آب/ أغسطس 2017 بإلغاء ذلك التعديل باعتباره من ضمن ملفات فساد النظام السابق الجاري التحقيق بشأنها ملحين على ما سموه بـ»العودة للوضعية الدستورية الطبيعية».
السبت ثالث وآخر أيام عيد الفطر لهذا العام. ما كان العيد هذا العام عيدا كالأعياد بمعناها وبطقوسها؛ فقد تدخل فيروس كورونا في هذه الطقوس فأخفى غالبها ونزع النكهة من بواقيها.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس سياسة استهداف الأبراج ومنازل السكان في قطاع غزة، حيث دمّر اليوم السبت برج الجلاء الذي يضم مقر الجزيرة ووسائل إعلام أخرى، بينما ردت المقاومة بقصف العمق الإسرائيلي، وأسقطت قتيلا وعشرات الجرحى.
وقالت كتائب القسام إن "قصف شارع هرتزل (في تل أبيب) في ذكرى النكبة يحمل رسالة قوية وضربة للعدو وكيانه وسيادته".
قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز “ظهر على حقيقته كمتهم باختفاء الكثير من ثروات البلد”، مشيرا تناغم أفكاره مع بيان صادر عن حزب “بعثي” انتقد سياسات الرئيس الحالي.
وكان “حزب البعث العربي، القطر الموريتاني” قد نشر بيانا علق خلاله على تهنئة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني للشعب بمناسبة العيد قال فيه إن الرئيس الحالي خيب آمال الموريتانيين.