
عندما خيّر الرئيس رجب طيب اردوغان نظيره الامريكي باراك اوباما بين تركيا والاكراد، لم يكن يدر في خلده حينها، ان الرئيس الامريكي اتخذ قراره بالفعل منذ زمن، وهو ادارة الظهر لحلفائه الاتراك والسعوديين معا، والانسحاب تدريجيا من المنطقة، وتجنب الانجرار الى حروبها الطائفية والعرقية بكل الطرق والوسائل.










