
أن يَنصُب جيش الاحتِلال الإسرائيلي لافتةً ضخمةً على الحُدود اللبنانيّة تقول “يلّي بيته من زُجاج لا يَرمي النّاس بالحجارة” فهذه قمّة “الصبيانيّة” بكُل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، فمِثل هذا “التّحذير” جائِزٌ قبل مئة عام، لكن أن يأتي في القرن الواحد والعشرين، وفي ذروة ثورة الاتّصال التكنولوجيّة، والأقمار الصناعيّة، و”السوشيال ميديا” فإنّ صاحب هذه “الفكرة” يحتاج إلى فَحصٍ لعقله عند أقرب طبيب نفسي، وبأسرعِ وقتٍ مُمكن.