رحب معهد «مدد راس» الموريتاني المختص في مكافحة الفساد بإجازة البرلمان الفرنسي مؤخراً تعديل يدرج في قانون فرنسا ولأول مرة «مبدأ إعادة الممتلكات المكتسبة بطريقة غير مشروعة (المحتجزة لدى القضاء) لشعوب البلدان المعنية».
في ظل التوفير التدريجي لجرعات اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا"، تحدد الدول أولويات لمن يتلقون المتاح منها، وعادة ما تبدأ بالكوادر الطبية على خط المواجهة، ثم كبار السن من أصحاب الأمراض المزمنة.
لكن مسؤولين في أكثر من دولة، وأكثر من قارة، انتهكوا تلك الترتيبات، للحصول على جرعات غير مستحقة، سواء لأنفسهم أو أقارب أو أصدقاء أو حتى زملاء، ما أدى إلى استقالة مسؤولين، بينهم وزراء للصحة، في خمس دولة بثلاث قارات.
قال رئيس فريق المحامين عن الطرف المدني (الدولة) في ملف الفساد إبراهيم ولد أبتي، إن الملف وصل مرحلة الاتهام ويسير بشكل طبيعي بعد إحالته رسميا إلى القضاء.
وأضاف ولد أبتي في تصريح للأخبار أنه ينتظر قرارت وكيل الجمهورية بوصفه الوحيد المخول قانونيا بتوجيه الاتهامات إلى المشمولين في هذه القضية.
وتلقى عدد من المشمولين في الملف يتقدمهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز دعوات للحضور إلى العدالة صباح اليوم الثلاثاء.
في مساء ثمانينياتي هادئ بينما كانت جينفر ثومبسون(1) ذات الاثنين والعشرين ربيعا تتجهز للنوم، دخل أحدهم خفية إلى منزلها بسكين حاد ثم وضعه على عنقها طالبا منها الاستسلام لرغباته وإلا سوف يقتلها، اضطرت ثومبسون للاستسلام، وبينما تحدث جريمة الاغتصاب قررت أن تحفظ ملامح وجهه قدر الإمكان كي تُدلي بها للشرطة.
قال رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، محمدن ولد اشدو إنه يتمنى أن يكون في موريتانيا "رشداء وعقلاء يجنبونها ما نخشى أن تقع فيه اليوم".
وأضاف ولد اشدو في تصريح خص به الأخبار من أمام منزل الرئيس السابق ولد عبد العزيز، قبيل مغادرتهما إلى العدالة، أنه يعلم "أن في المدينة تسعة رهط وفيها كثير مثل تأبط شرا وحمالة الحطب وسليك بن سلكة".
أكدت الحكومة الموريتانية عزمها على مواصلة الجهود الرامية للقضاء على مخلفات وأشكال الاسترقاق، وذلك بعد جملة من التدابير اتخذتها لمحاربة الظاهرة التي يقول حقوقيون إنها لا تزال موجودة.
جاء ذلك في تصريحات لمفوض حقوق الإنسان محمد الحسن ولد بوخريص، على هامش انطلاق أنشطة اليوم الوطني لمحاربة الممارسات الاسترقاقية أمس السبت.
شددت الشرطة الموريتانية، الثلاثاء، من إجراءاتها الأمنية في محيط قصر العدل بالعاصمة نواكشوط، استعدادا لمثول عشرات المتهمين بملفات فساد أمام المحكمة، بينهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وقالت مصادر من عين المكان إن الشرطة طوقت محيط قصر العدل في نواكشوط، خلال ساعات الصباح الأولى؛ حيث من المقرر أن تنطلق أول محاكمة لولد عبد العزيز وعدد من رموز حكمه في وقت لاحق اليوم.
ذكّرني سؤالك بما كنت قد قلته قبل سنوات لوزير رأى اجتماع الناس عند الشيخ الحاج عبد الله أنياس في نواكشوط، وتعجّب من تنوع الأعراق وتفاوت المستويات. حينها قلت إن الطريق إذا كان معبداً ترى عليه كل أنواع السيارات"، هكذا أجاب شيخ التربية الصوفية الشهير في موريتانيا الحاج المشري على سؤال لرصيف22 حول تنوع الأعراق والمستويات الطبقية والجنسيات والمشارب في جلسات الذكر والسماع الصوفي في موريتانيا.