أكد رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني يوم أمس الأربعاء أن المملكة انتهت من مد جدار رملي في منطقة الكركرات العازلة بالصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو، وصولا إلى الحدود مع موريتانيا. وقال إن الهدف من هذا الساتر الترابي هو "التأمين النهائي لحركة مرور المدنيين والتجارة في طريق الكركرات".
الشيء البديهي أن هناك حربا تجري اليوم غير بعيد عن الشريط المحاذي للحدود الشمالية لموريتانيا. ولعل من شاهد ما جرى مؤخرا، في الكركرات، سيقتنع حتما بذلك، لكن تلك المنطقة ليست في واقع الأمر سوى جزء بسيط، أو لنقل إنها ركن محدود من مسرح واسع، يمتد إلى عواصم أوروبا وروسيا وأمريكا، ليصل إلى أقاصي القارة اللاتينية، وأدغال القارة الافريقية، حيث تدور معظم فصول النزال الصحراوي.
يواصل المواطنون الموريتانيون التعبير عن امتعاضهم الشديد من مواصلة ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية خصوصا أسعار السكر والزيت والقمح، فضلا عن الارتفاع الشديد الذي سجلته أسعار الفواكه والخضروات مؤخرا بسبب تداعيات أزمة معبر الكركرات الحدودي.
ذكرت وسائل إعلام بمدينة بورتلاند (بولاية أوريغون الأمريكية) أن المحكمة وجهت، أمس الأول، الاتهام لرجل يدعم تنظيم الدولة الإسلامية من خلال توزيع مقالات حول كيفية القتل وقطع الرأس بالسكين وتشجيع الشباب على شن هجمات إرهابية.