أستغرب ألا ينال غش الطلاب في الامتحانات حقه من البحث الجاد والمعمق. ويدهشني أن يقتصر الأمر على محاسبة بعض الموظفين وتشديد العقوبة على واقعة الغش، أو على طباعة الأسئلة في مطابع الجهات السيادية.
تعقد خلال 11 و 12 و 13 و 14 من الشهر الجاري أيام تشاورية لإصلاح الصحافة.
ويشكل هذا الحدث فرصة ثمينة تبعث على التفاؤل والارتياح. لقد شهد الحقل الإعلامي خلال العقود الماضية العديد من المشاكل المٌرَكًبة ظل يرزح تحت وطأتها.
جاء توقيع الشاب الموريتاني الشيخاني ولد الشيخ على كتابه «موريتاني مريد للملك» الذي صدر للتو وسلمت نسخ منه للملك محمد السادس أواخر رمضان، والذي اقترن التوقيع عليه مع الإعلان عن تأسيس حزب الدفاع المغاربي الموالي للمغرب كما يبدو، ليشغل المدونين الموريتانيين عن هموم العيد، حيث اعتبره كثيرون منهم «خيانة كبرى لموريتانيا»، وطالب البعض منهم بسحب جنسية مؤلفه.
قال الرئيس الصحراوي والأمين العام المؤقت لجبهة البوليساريو خطري آدوه، إنه يقر ما سماه الإجماع الحاصل في موريتانيا على دعم القضية الصحراوي، مضيفا أن الوفد الموريتاني الذي حضر افتتاح المؤتمر الاستثنائي للجبهة يعد دليلا على الإجماع في موريتانيا على قضية الصحراء.
بعد ثلاثة ايام من التفجيرات التي قيل انها استهدفت ثلاث مدن سعودية بينها المدينة المنورة، حيث الحرم النبوي الشريف، طار السيد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي الى واشنطن حاملا عرضا بامكانية ارسال قوات سعودية الى سورية لدحر تنظيم “الدولة الاسلامية”.
إقبال كثيف على الأسواق في موريتانيا، في يوم عيد الفطر، وازدهار لحركة البيع والشراء وحديث التجار عن مشتريات استثنائية للموريتانيين في هذا العيد.
والاحتفال بالعيد في موريتانيا عادة راسخة لم يتخلَّ عنها الموريتانيون حتى في وقت الضيق والشدة، واليوم تزدهر عادات العيد في البلاد وتأخذ أبعادا جديدة تتجاوز الجانب الديني والاجتماعي إلى الترفيه وألوان الترويح عن النفس.
لا تختلف "اتحادات الكتّاب العربية" عن بعضها البعض كثيراً؛ فإضافةً إلى افتقاد الكثير منها للاستقلالية عن حكومات بلدانها، وغيابها عن الفعل الثقافي، وعن المشهد العام ككلّ، لا تكادُ تحضرُ إعلامياً إلّا من خلال أخبار الصراعات القائمة في بيوتها، وغالباً ما تكون المناصب والمسؤوليات سبباً مباشراً لإشعال فتيلها، بينما من النادر أن نسمع عن خلافاتٍ فيها بسبب مواقف من قضايا فكرية أو مواضيع تعني الحياة العامّة.
لم يضف جديداً الكاتب «عميد رور» في مقالة عن المصالحة بين تل أبيب وأنقرة، حين قال إنها ليست علاقة حُب دافئ، بل هي علاقة مصالح، وسبقه إلى ذلك الكاتب اليهودي غروسمان حين سخر ممن يصفون اتفاقيات السلام بين العرب والدولة العبرية بأنها استعادة لحب مفقود، فلا حب ولا عاطفة في العلاقات الدولية حتى لو تمت تغطية بعض المواقف بقشرة مزخرفة من البلاغة!
