احتفلت الرابطة الثقافية الموريتانية في ألمانيا مساء أمس السبت بذكرى الاستقلال الوطني السابعة والخمسين لبلادنا موريتانيا. وقد نظم الحفل في مدينة فولدا وسط ألمانيا وحضره عدد معتبر من أفراد الجالية وأسرها في ألمانيا.
قوبلت معايير حددتها اللجنة المكلفة بتسيير وتوزيع موارد صندوق دعم الصحافة الخاصة الموريتانية، بانتقادات واسعة من طرف مواقع واتحادات إعلامية مستقلة اعتبرتها «تضييقا وترهيبا للصحافيين».
عاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ظهر اليوم السبت إلى نواكشوط قادما من مدينة تامشكط بولاية الحوض الغربي حيث أشرف على وضع حجر الأساس لطريق تامشكط – ازرافية.
وكان رئيس الجمهورية قد أشرف قبل ذلك بمدينة تيشيت في ولاية تكانت على افتتاح النسخة السابعة من مهرجان المدن القديمة.
ورافق رئيس الجمهورية وفد رسمي ضم على الخصوص السادة:
ـ آمال بنت مولود، وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي،
بيان
تعذيب أمام الملأ وتوقيف للأرامل واليتامى بكيهيدي يوم 28 نوفمبر 2017
جزءٌ لا يستهان به من الرأي العام الموريتاني يربط، من الآن فصاعدا، تاريخ 28 نوفمبر بالحداد. في هذه الذكرى، عشية 28 نوفمبر 1990، تمت التضحية (إعداماً) بـ 28 ضابطا وضابط صف وجنديا كقرابين لعنصرية الدولة بغية "الاحتفال بالذكرى الثلاثين لحصول موريتانيا على سيادتها الوطنية"، كما قرر من أقدموا على تلك الفعلة.
تصريح صحفي
ماقام به النائب المحترم الدكتور المختار ولد
محمد موسى من استقبال للرئيس في تيشيت هو تصرف فردي، ولم يتم التشاور فيه مع الحزب ولا مع كتلته البرلمانية.
وعليه فإنه موقف شخصي لا يمثل الحزب ولا يمثل نوابه.
ونحن في الحزب ننتظر عودة النائب المحترم للاستيضاح منه مباشرة حول دوافعه ومبرراته.
أعلن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لدى إطلاقه صباح اليوم من تيشيت لفعاليات النسخة السابعة من مهرجان المدن القديمة، مدينة تيشيت العريقة عاصمة للثقافة الوطنية ومصدر إلهام للعبقرية الموريتانية لهذا العام.
وفيما يلي النص الكامل لخطاب رئيس الجمهورية بهذه المناسبة:
تابعنا في المنظمة النسائية لحزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية بكل أسف وحزن القمع والاعتقال والمعاملة غير اللائقة التي عاملت بها السلطات الأمنية في كيهيدي المتظاهرات والمتظاهرين السلميين المطالبين بمعرفة الحقيقة وتحقيق العدالة في ملف القتل خارج القانون بقاعدة اينال فجر يوم الاستقلال عام 1991.
اعتبر مراقبو الشأن السياسي الموريتاني أمس أن التعديل الجزئي الذي أجراه الرئيس الموريتاني في الحكومة، الذي أُقيل فيه أو استقال وزير العدل إبراهيم داداه، «مجرد مقدمة لتغييرات واسعة قد تشمل الحكومة برمتها والوظائف الكبرى في الدولة».
الأخبار (نواكشوط) – أبلغ وزير العدل مختار جا ملل الأمين العام للوزارة محمد الأمين ولد سيدي باب بقرار إقالته من منصبه، وذلك في انتظار صدور القرار بشكل رسمي في أول اجتماع لمجلس الوزراء.
وأبلغ جا ملل ولد سيدي بالقرار صباح اليوم، حيث أمره بالتوقف عن مزاولة العمل لحين صدور القرار من الجهة المختصة بإصداره.