أثار قرار مصادقة المجلس البلدي في كل من بلديتي تفرغ زينه ولكصر، في العاصمة نواكشوط، والذي يهدف إلى تغيير اسم شارع "جمال عبد الناصر" إلى شارع "الوحدة الوطنية"، جدلاً واسعاً
اختتمت في بيروت الليلة البارحة أعمال مؤتمر القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بالإعلان عن عقد الدورة الخامسة مطلع 2023 في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
منذ أن أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الأسبوع الماضي عن تمسكه بالتناوب المنصوص عليه في الدستور وعن عدم نيته الترشح مرة أخرى، والموريتانيون سكارى وما هم بسكارى؛ فأنصار الرئيس وبخاصة المطالبين بالمأمورية الثالثة مصابون بخيبة أمل وحيرة شديدة،
أعادت شائعة تتحدث عن غرق زورق يقل عشرات الشبان الموريتانيين بين المغرب وإسبانيا، تداولها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي ونشرتها لاحقا وسائل إعلام موريتانية، ظاهرة الهجرة السرية إلى الواجهة من جديد، في ظل مساعي نواكشوط لوقف تدفق أفواج المهاجرين غير الشرعيين عبر شواطئها إلى أوربا في السنوات الأخيرة.
قطعت صحيفة ألفارودستا (Elfarodeceuta) الإسبانية أمس الشك باليقين، حيث أكدت نقلا عن مصادر رسمية إسبانية، وفاة 52 مهاجرا سريا موريتانياً بينهم ثلاث نسوة، في حادثة غرق سفينة كانت تقلهم باتجاه الأراضي الإسبانية.
وأكدت الصحيفة أن الحادثة وقعت في بحر البوروان الواقع في الناحية الغربية القصوى للبحر المتوسط بين إسبانيا في الشمال والمغرب والجزائر في الجنوب، والذي يقع مضيق جبل طارق على طرفه الغربي.
انطلقت أمس الخميس، النسخة العاشرة من مهرجان الرحل بساحة سباق الخيل في العاصمة نواكشوط تحت شعار ” الأصالة الوطنية لنبذ العنف والكراهية” ،بحضور عدد من أعضاء الحكومة .
وقدمت خلال المهرجان عروض فنية من طرف فرق فنية مشتركة بين موريتانيا وكندا و أناشيد وأغاني تشيد بدور الثقافة في تعزيز العلاقات الدولية والتقارب بين الشعوب.
أعلنت المعارضة الموريتانية أمس الخميس «أنها ستعمل على اختيار مرشح موحد أو رئيسي تكون أهم صفاته جمع لأكبر عدد من الموريتانيين الراغبين في التغيير، واستيعاب لطموحات ومطالب كل فئات وأعراق المجتمع، قادر على المنافسة، وأ يكون مقنعاً وملتزماً ببناء دولة المؤسسات والقانون والمواطنة، وأن يجسد برنامج التغيير الذي تحمله المعارضة الديمقراطية من عقود من الزمن».
شكل البيان الذي ردت به الرئاسة الموريتانية الثلاثاء، على المطالبين بتعديل الدستور والسماح للرئيس محمد ولد عبد العزيز بالترشح لولاية رئاسية ثالثة، بما تضمنه من رفض للخطوة والتوجيه بوقف كل المبادرات المتعلقة بمراجعة المواد الدستورية المتعلقة بالولايات الرئاسية، تحولاً كبيراً في الساحة السياسية المضطربة منذ فترة، بسبب تعالي مطالب تعديل الدستور من قبل أنصار الرئيس والرفض القوي للخطوة من قبل كافة القوى المعارضة التي تطالب بعدم المساس بالدستور، وخصوصا مو