لا يخفى مطلقا على الباحثين و المهتمين و المتتبعين لشأن و أحوال و سياقات الحراك العام لموريتانيا ضمن فضاءاتها الإقليمية و القارية و العالمية أنها يعاني على الرغم من الجهود المضنية الحثيثة التي تبذل على كافة الأصعدة، تأخرا عن المسايرة الحضارية و ضعفا في مواكبة الحداثة ضمن العملية التنموية البطيئة و قصورا ثقافيا لافتا و علميا صارخا عن اللحاق بمضمار التطور و مصاحبة قافلة الركب الأممي الذي بدأ منذ أمد يوحد المسار و يتقاسم سمات و أطر و آليات تحركه إلى م