إذ يهم العرب بالتآم الشمل في قمة انواكشوط، التي تحاول إظهار النقير من تبرعاتهم في مظهرها، الذي لا تهتم به عادة، فإن الغرب هو الآخر ممثلا في قمته يترقب، ويحملق في المشهد برمته، ولا أدل على ذلك من كلمات مشحونة أطلقها السفير الأمريكي لاري آندري بمناسبة عيد استقلال الولايات المتحدة الأمريكية، المعروفة بالتدخلات الحاسمة، في بنما، وفي العراق، وفي ليبيا، وفي يوغسلافيا، حيث كان يوجد طاغية الصرب ميلوزوفيتش.