لا تزال أحاديث القمع بين الناشطين الشباب في موريتانيا، محور نقاش في مواقع التواصل الاجتماعي. يزداد التذمر من حالات السلطة «كمش» رقاب الناشطين وسجنهم. ولا تزال حكاية سيد عبدالله البخاري، الناشط في حركة «25 فبراير»، مع يوم الخامس عشر والسادس عشر من آذار / مارس، مضنية ومليئة بالقسوة في استحضار حوادثها الأليمة، بعد تعرضه للضرب المبرح على يد رجال أمن ملثمين.