
اكتنفت حادثة مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي التي أعلن عنها يوم الثلاثاء الماضي غوامض ملحوظة، ففي حين قال الجيش التشادي إن الرئيس «لفظ أنفاسه الأخيرة وهو يدافع عن وحدة بلاده على أرض المعركة» خلال قتال مع المعارضة المسلحة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي (رغم أن الحكومة كانت قد أعلنت قبل يوم واحد عن قتلها 300 من المتمردين وإصابة خمسة فقط من جنودها) فإن 30 حزبا تشاديا معارضا وصف أمس الأربعاء ما حصل بـ«عملية انقلاب» وهو ما كانت مجلة «أفريكا بريفينيغ» قد