قيس سعيد يغير تاريخ الاحتفال بـ "عيد الثورة"

2 ديسمبر, 2021 - 21:41

قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد، الخميس، تغيير تاريخ الاحتفال بذكرى ثورة 2011، من 14 يناير إلى 17 ديسمبر من كل عام معتبرا أن التاريخ الأول غير ملائم.

وأكد سعيّد في اجتماع وزاري في قرطاج أن "يوم 17 ديسمبر هو يوم عيد الثورة وليس يوم 14 يناير كما تم الإعلان عن ذلك في العام 2011".

وعلّل سعيّد قراره بقوله إن "الانفجار الثوري انطلق من سيدي بوزيد (وسط) ولكن للأسف تم احتواء الثورة حتى يتم اقصاء الشعب عن التعبير عن إرادته وعن الشعارات التي رفعها".   

وفي 14 يناير عام 2011، سقط نظام الرئيس الراحل الأسبق، زين العابدين بن علي، إثر انتفاضة شعبية ضده.

وكانت انطلقت شرارة الاحتجاجات الاجتماعية، في ديسمبر عام 2010، في محافظة سيدي بوزيد بعدما أضرم الشاب والبائع المتجول، محمد البوعزيزي، النار في جسمه احتجاجا على تعامل الشرطة معه.

ومنذ عام 2011، يحتفل سنويا ورسميا بيوم 14 يناير عيدا وطنيا للثورة.  

تأتي هذه الخطوة في ظل مناخ سياسي مضطرب تشهده البلاد إثر قرار الرئيس التونسي، في 25 يوليو الماضي، واستنادا إلى تأويله للمادة 80 من دستور 2014، تجميد أعمال البرلمان حتى إشعار آخر ورفع الحصانة عن النواب وإقالة رئيس الحكومة وتوليه السلطات في البلاد.

وأكد سعيّد في تصريحات سابقة أن رئاسة الجمهورية تعمل على الإعداد لحوار وطني ستشرك فيه الشباب أساسا، بينما تطالبه الأحزاب السياسية في البلاد والاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) بخارطة طريق واضحة وبانتخابات مبكرة.

وقال في الاجتماع الوزاري: "في الأيام القليلة القادمة سيتم الإعلان عن المواعيد التي ينتظرها الشعب"، مضيفا أنه "لا مجال للرجوع الى الوراء".

فرانس برس