
دخلت موريتانيا في ربع الساعة الأخير من المأمورية الأخيرة للرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، وبدت العجلة في الدوران نحو حاكم جديد مفترض، ولم يعد ثمة شك أن الرئيس عزيز - رغم كل الإغراءات ودعوات المتزلفين- قد حسم أمره في الوفاء بتعهداته واحترام الدستور الموريتاني، مع رغبته- وهو حق له لا غبار عليه- في أن يبقى فاعلا رئيسيا في مشهد ما بعد 2019.










