
تمرّ الساحة السياسية في موريتانيا حالياً بمرحلة غير مسبوقة في تاريخ البلاد، قبل موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر يونيو/حزيران المقبل، المفترض أن تكون الانتخابات الأولى من نوعها في سياق التناوب السلمي على السلطة، بعد فترة من التغييرات العسكرية، ومن المفترض أن تكون أول انتخابات يغادر فيها رئيس منتخب عبر صناديق الاقتراع، ويسلّم السلطة لرئيس آخر انتخب عبر صناديق الاقتراع أيضاً.










